نیسابور من مطلع القرن الثالث الهجری حتى الاحتلال المغولی : دراسة فی التعاقب السیاسی | ||
اداب الرافدین | ||
Article 7, Volume 44, Issue 70, June 2014, Pages 125-152 PDF (1.15 M) | ||
Document Type: بحث | ||
DOI: 10.33899/radab.1970.163372 | ||
Authors | ||
مصطفى هاشم حنون1; حسین ابراهیم الجبرانی* 2 | ||
1جامعة الموصل / کلیة الاداب | ||
2قسم الاجتماعیات/ فاکلتی العلوم والتربیة/ عقرة /جامعة دهوک | ||
Abstract | ||
تعد مدینة نیسابور من أجل البلاد ، ولم یکن بعد بغداد مثلها، وقد عمل لها بعض المؤرخین المسلمین تأریخًا تخضع له جهابذة الحفاظ"، وفی هذه الشهادة ما فیها للدلالة على العظمة التی بلغتها مدینة نیسابور التی تقع حالیًا فی الأراضی الإیرانیة وإن کانت منطقة نیسابور تقع بین الأراضی الأفغانیة والباکستانیة. تجری العادة على أن یکون للمدینة تاریخٌ واحدٌ مسلسلٌ إلا أن مدینةَ نیسابور لها أکثر من تاریخ، ویرجع ذلک إلى کثرة ما تدفق علیها من مؤثرات حضاریة وحکام ومدارس فکریة، فکانت فی بعض الأحیان درة الحکم الفارسی ثم أصبحت بعد ذلک دارًا من دور الإسلام. وتدل المرویات التاریخیة على أن المدینة تم تأسیسها فی القرن الثالث المیلادی؛ أی أن عمرها الآن یقارب تسعة عشر قرنًا میلادیًّا؛ مما یجعلها واحدةً من المدن التی شهدت على بعض أهم المراحل فی التاریخ الإنسانی، وبخاصة التاریخ الإسلامی لما شهده التاریخ الإسلامی فی تلک المناطق من تحولات فکریة وسیاسیة. کانت نیسابور لمدة طویلة عاصمة إقلیم خراسان المؤثر فی تاریخ الإسلام، ففی هذا الإقلیم لقیت الدعوة العباسیة الکثیر من المناصرین لتتمکن من الانتقال إلى مرحلة المواجهة المباشرة مع الأمویین، وانطلقت جیوشهم ذات الأغلبیة الفارسیة تجاه دمشق لتؤسس للخلافة العباسیة ووصلت فی العصور الإسلامیة إلى مرتبة متقدمة للغایة إذ کانت توصف بأنها مع دمشق بابین للعالم الإسلامی شرقی وغربی. قُسِّم البحث الى ثلاث مباحث رئیسة، المبحث الاول تضمن الاطار الجغرافی لمدینة نیسابور، والمتمثلة: بموقع المدینة وتسمیتها، وتضاریسها المتنوعة، فضلا عن مصادر میاه المدینة. اما المبحث الثانی فقد تناول مدینة نیسابور من حیث أهمیتها وبناؤها وخططها، إذ تنافس البلدانیون المسلمون فی بیان اهمیة هذه المدینة، فضلا عن خططها والمتمثلة بإبراز دروبها ومساجدها، ودار الإمارة فیها، وابوابها، وارباضها، ومشافیها، علاوةً عن الخطط الاخرى للمدینة. اما المبحث الثالث والاخیر فقد شمل الاوضاع السیاسیة لنیسابور من القرن الثالث الهجری/التاسع المیلادی، والصراع المحتدم بین الامارات والدول المشرق الاسلامی للسیطرة على هذه المدینة وحسب التسلسل التاریخی والفترة الزمنیة لکل امارة ودولة، إذ بقیت نیسابور محلا للصراع بین الامارات والدول الصاعدة فی منطقة خراسان وبلاد ما وراء النهر لمنافسة ومزاحمة الخلافة العباسیة التی شهدت مرحلة التراجع فی القرن الثالث الهجری/ التاسع المیلادی، حتى استولت على المدینة الأسرة الطاهریة التی ما لبثت ان جعلت نیسابور عاصمةً لامارتهم، واستولى علیها کذلک کلاً من الصفاریین، والسامانیین، والغزنویین، واتخذها طغرلبک مؤسس الدولة السلجوقیة عاصمة له، وطمع الخوارزمیون فی ممتلکات السلاجقة بضمنها نیسابور فاستولوا علیها والحقوها بحاضرة ملکهم، وانتهى الدور الحضاری والسیاسی لهذه المدینة بالاحتلال المغولی الذی قوض مستقبل نیسابور تماما لا بل کادت ان تأتی بالمدینة من القواعد. واخیرا خاتمة بأهم النتائج التی توصل الیها | ||
Keywords | ||
نیسابور; الاراضی الایرانیة; الاراضی الافغانیة; اقلیم خراسان | ||
Supplementary Files
|
||
References | ||
| ||
Statistics Article View: 147 PDF Download: 184 |