جدلية الكلام بين لسانيات النص وتداولية المعنى | ||
مجلة الکلیة الاسلامیة الجامعة | ||
Article 1, Volume 13, Issue 45, October 2018, Pages 433-448 | ||
Author | ||
مشكور حنون كاظم الطالقاني | ||
Abstract | ||
كانت صحبتنا مع هذا البحث تتمثل في الاطار الذي انبثق منه الجهاز المفاهيمي للغة والكلام، والتفريق بينهما، وما يؤول إليه في التفريق بين المعنى والقصد، مما دعا التداولية إلى أن تفيد من ذلك التمييز بين المعنى الحرفي، وبين ما يقصده المتكلم.وبعد أن نضج البحث، تمخض عن جملة من النتائج، نذكر منها:وبعد أن نضج البحث، تمخض عن جملة من النتائج، نذكر منها:1- إن الكلام في الثنائية التي جاء بها دي سوسير يشير إلى نتائج الاستخدام الفعلي للغة وليس لعملية الاستخدام نفسها، مما يجعل من مفهوم الاستخدام مفهوما جامدا، يتساوق مع مفهومه للغة من حيث إنها نظام من العلامات. 2- إن الكفاءة عند تشومسكي، تعني التمكن من اللغة- بوصفها نظاما لاسلوكا- المخزونة في ذهن المتكلم على سليقته بها. في حين يرى أن الأداء هو الاستخدام الفعلي للغة.3- يمكن القول: أن ما يميز الوظيفيين ممن سبقهم من البنيويين، لاسيما دي سوسير واتباعه، عدم الفصل بين البنى اللغوية ووظائفها، فضلا عن عدم امكانية عزل اللغة عن نسيجها الاجتماعي، واغفال الفرق بين اللغة والكلام، والتشديد على التفاعل بين البنية والسياق.4- تعد نظرية فيرث نقلة ابستمولوجية كبيرة، في حقل اللسانيات؛ لأنها دعمت الموقف السلوكي في الذهاب إلى صعوبة البحث الدلالي المعتمد على المنطق. فضلا عن أنها فتحت الباب واسعا نحو نهج جديد في دراسة المعنى على نحو يراعي الاستخدامات الفعلية للغة.5- تتميز المدرسة الوظيفية من غيرها من المدارس اللسانية باعتقادها أن البنى الصياتية، والقواعدية، والدلالية؛ محكومة بالوظائف التي تؤديها في المجتمعات التي تعمل فيها؛ وهذا خروج عن المبدأ الذي جاء به دي سوسير. 6- ينبغي دراسة البنى اللغوية في حد ذاتها بغض الظر عن العناصر الخارجة عن اللغة، بوصفها نظاما مجردا مستقلا.7- إن الفكرة الرئيسة التي توجه المنهج التوليدي، هي سمة الإنتاجية في اللغة التي بمقتضاها يمكن للمتكلم أن يؤلف، ويفهم جملا جديدة لم يكن سمعها من قبل. | ||
Keywords | ||
جدلية; الكلام; بين; لسانيات; النص; وتداولية; المعنى | ||
Statistics Article View: 69 PDF Download: 33 |