السياق القرآني وأثره في إنتاج المعنى النفسي دراسة للخطاب النفسي في القرآن الكريم | ||
مجلة الکلیة الاسلامیة الجامعة | ||
Article 1, Volume 11, Issue 40, September 2016, Pages 655-680 | ||
Author | ||
محمد عبد الحمزة خميس الديني | ||
Abstract | ||
إن التعامل مع القرآن الكريم شرف يكتسبه الإنسان، ويقوي العلاقة مع الخطاب الإلهي، ويمنح المتلقي قدرة وقابلية على التحليل والتعامل السليم مع الأزمات، والقدرة على تخطيها، لتنفتح الآفاق بإتجاه الله تعالى.- إن جولة في الخطاب النفسي القرآني تكشف عن مساحة في التعامل النفسي مع المتلقي، من حيث انتخاب الخطاب للمفردة، أو الجملة، أو السياق لتتحد وتنتج معنىً نفسياً يصح وصف الخطاب الإلهي به، محاكياً لنفس المتلقي بغية التأثير فيه تأثيراً بليغاً فيه.- إن سياق الآيات - على نحو العموم - وسياق الآية ضرورة مهمة، للمتدبر والقارئ للخطاب الإلهي، لأنه يكشف عن معاني منطمرة في النص الرباني لا تنكشف بمعزل عن التأمل في السياق، فهو بذلك يعطي معنى جديداً، وجزالة للمعاني تؤثر في المتلقي المتدبر أيما تأثير.- إن التعرف على ماهية الخطاب النفسي يعلّم الفرد المتلقي أسس التعامل مع الخطاب وتداعياته، وطرق صياغته، وما يعبّأ فيه من مضامين. - إن الوقوف على نماذج من الخطاب النفسي، تحلل عند الإنسان مشاكل عدّة، وتعرفه بما هو واجب عليه، وأي مسلك ينجيه بعدم اختلاط الأحوال عليه، كالتفرقة بين الخوف المحمود والمذموم.- إن الخطاب النفسي الرباني يحمل شحنة روحية عظيمة تشحذ روح المتلقي بما يحمله من طاقات إيجابية تزوده بها.- إن معرفة تركيب الخطاب النفسي، والتأمل في بواعثه، ومعطياته تساعد في تقوية الصلة بالذات المقدسة، وصور ذلك في القرآن جلية ذكر بعضها في مطاوي البحث كمبحث الغضب وعلاجه.وفي ختام هذه الجولة التي نحمد الله تعالى بدأ وختاما على توفيقه لنا في الخوض بكتابه المقدس فله المنة والشكر، ونسأله أن يغفر لنا ما شط به القلم، أو تاه به الفكر، فإنه المأمول وبه المستعان. | ||
Keywords | ||
السياق القرآني وأثره في إنتاج المعنى النفسي دراسة للخطاب النفسي في القرآن الكريم | ||
Statistics Article View: 74 PDF Download: 27 |