الحماية السياسية والقانونية للبيئة في العراق | ||
مجلة الکلیة الاسلامیة الجامعة | ||
Article 1, Volume 11, Issue 40, September 2016, Pages 153-199 | ||
Author | ||
محمد كريم كاظم | ||
Abstract | ||
تناولنا في البحث المقدم، واحدة من اخطر المشكلات التي يتعرض لها العراق في تاريخه المعاصر والراهن، والتي تشكل الخطر الناعم غير القابل للملاحظة من قبل عامة المواطنين، الا وهو خطر التلوث البيئي.وبينا خلال متن البحث، ان التلوث صار يداهم العراق منذ العام 1991 وبسرعة غير مسبوقة، ليس بفعل خطر مشاريع الصناعة كما هو الحال مع باقي دول العالم، إنما جراء اعمال متعددة، اكثرها خطرا هي الاعمال الحربية لسنتي 1991 و2003 والتي انتهت إلى تلويث العراق بمقادير من الاشعاع رفعت من معدلات ضمور الحياة واستمرارها في العراق.إن مصادر التلوث متعددة، ومنها ما يصيب الهواء ومنها ما يصيب الماء ومنها ما يصيب التربة، وبعضها الاخر ما يصيب الهدوء والسكون فيحدث ضوضاء غير مستساغة بل وترفع معدل الاصابة بأمراض متعددة.وتوصلنا في متن البحث إلى ان العراق يعاني من كل اشكال التلوث التي تصيب الهواء والماء والتربة وارتفاع في معدلات الضوضاء، وان تلوثها ذو مصادر متعددة، لها قدر من الاسهام بالتلوث الحاصل، وهي تتدرج بين التلوث الاشعاعي، ومرورا برمي النفايات والفضلات للمصانع والمستشفيات والمنشآت النفطية وغيرها وانتهاءً بحرق المواطنين للسكائر والنفايات بشكل غير سليم، هذه الملوثات انتهت إلى تداعيات جانبية عديدة، ولعل اهمها كثرة الأمراض التي يعاني منها المواطن العراقي، والتشوهات الخلقية بين الاطفال، وسقوط الامطار الحامضية، وتمدد التصحر، والعواصف الترابية،.. والمشكلة ان هذه المظاهر أو النتائج صارت تتوسع بمقادير متصاعدة، ولا يوجد لليوم علاجات جدية للمشكلة رغم وجود وزارة للبيئة وبرامج وتخصيصات لمعالجة بعض المشكلات البيئية مثل محاولات اعادة زراعة الحزام الاخضر حول المدن، الا ان مخرج كل هذه الاعمال ما زال لم ينقذ البيئة أو يدفعها للوصول إلى مستوى اعادة التوازن للنظام البيئي. | ||
Keywords | ||
الحماية السياسية والقانونية للبيئة في العراق | ||
Statistics Article View: 159 PDF Download: 10 |