وَمَضَاتٌ وَعِظَاتٌ من تُراث الحسن المُجتبى a | ||
مجلة الکلیة الاسلامیة الجامعة | ||
Article 1, Volume 11, Issue 39, November 2016, Pages 57-75 | ||
Author | ||
صالح محمد أوعيسي سكوتي | ||
Abstract | ||
بِمثلِك تسمو بلادي وإن حسِبواذِكراك فَنِيَت وحُكمها الـزوالُقالُواْ قصِيٌ في الأغـوار مُندثركلاَّ نِطاسيٌّ في فُـؤادي ظليلُبالأمس غَيِهباً ودُجـىً أمسىلِصُبح بعيدٍ مِلأُهُ الـوَجَلُكَمِدَ الدَّوبَلُ لِعلمِهِ فليس لـنامنه وطراً في بِلادي ولا أمـلُبالقلم رَفستَ العدوَّ ثمَّ الـورىبِك مُعجبون من شِكةٍ ما أَذهلُبهذه الأبيات المُتواضعة التي ألّفتُها لسيّدنا المُجتبى الإمام الحسن a نختم هذه الورقة البحثيّة، فلقد عالجنا جانباً ضئيلاً من الجوانب التي يحتاجها مُجتمعنا العصري لكي يرتقي ويسمو بين الأمم؛ وذلك اعتماداً على غيضٍ من فيضٍ قد تركه لنا الإمام لكي نعتمد عليه ونستلهم منه الحلول لجائحات زماننا ومُعضلات حياتنا، لذلك أوصيك عزيزي القارئ بالبحث أكثر عن تراث الإمام ومناقبه ودراسة تاريخ آل البيت الأطهار؛ ففي ذلك رحلة للمشتاق نحو اختراق الآفاق، فهي حلول عملية منطقية للكثير من القضايا الشائكة في زماننا.وأبرز نتيجة أمكننا الخروج بها هي أنّ لا أحد يضِلّ إن سار على الطريق الصحيح، وأنّ الاستقامة مفتاح الكرامة؛ والكرامة مجدٌ يأتي نتيجةَ عقل مستقيم مادامت الاستقامة هي السياسة الفُضلى في حياة البشر. نِعم الشيمَةِ حسن الخُلق؛ ونِعم الإيمان جميل الخُلق؛ نِعم المُتكلّم صاحب خُلق، فقد بُعثَ النبي a حصراً ليُتمّم مكارم الأخلاق. لذلك أوصي نفسي وإياّكم بتقوى الله تعالى أينما حللنا وارتحلنا؛ لأن الدنيا مطية الآخرة والآخرة هي دار القرار والاستقرار، اللهمّ اجعلنا من عبادك الصالحين الفالحين في الآخرة والدنيا وأعنّا على توفير الأسباب لنيل الدرجات العلى في الفردوس بجوار آل البيت الأطهار. | ||
Keywords | ||
راث; الحسن; الم | ||
Statistics Article View: 110 PDF Download: 86 |