قراءة سياسية لمسار صلح الإمام الحسن a | ||
مجلة الکلیة الاسلامیة الجامعة | ||
Article 1, Volume 11, Issue 39, August 2016, Pages 61-91 | ||
Author | ||
أبوبكر ديوانه حمد البالكي | ||
Abstract | ||
وفي الختام توصل البحث إلى نتائج هي:1- اتصلت أحداث أخطر عقد في التاريخ الاسلامي من قتل الخليفة عثمان ابن عفان، ورفع قميصه، واختيار علي بن أبي طالب a خليفة للمسلمين ومن ثمّ أحداث جمل وصفين وقضية التحكيم وظهور حركة الخوارج، وكان معاوية هو اللاعب الأساسي فيها فاكتسب خبرة في المناوشات السياسية.2- لم يكن الامام الحسن a بمعزل عن هذه الأحداث فسبر نيات أصحابه فعلم ما في قلوبهم من ضعف وهو أصحاب أمس الأمس الذي مضى بما فيه الأحداث المذكورة.3- كانت للوشايات التي أشيعت من قبل الجبهة الشامية من دسّ الرجال كجواسيس إلى معسكر الامام الحسن a، وإشاعة الدعايات التي كانت تقول ان الامام أو قواد جيشه قبلوا بالصلح لها تأثير في فقدان عزيمتهم.4- بطلان الدعايات التي كانت تقول ان الامام الحسن a كان لا يريد الحرب، أو كان يريد ان يأخذ لنفسه من معاوية ما استطاع من مالٍ، أو انه طلب الصلح بناءً على مصالح شخصية.5- كان للصلح مقدمات كثيرة كخذلان أصحاب الامام الحسن a له، والاتجاهات المختلفة في جيشه، ومن ثمّ محاولات اغتيال الامام الحسن a.6- قبل الامام بالصلح بعد ما رأى أن أصحابه يميلون إلى الصلح، ونادوا بأعلى أصواتهم البقية البقية لا الحرب.7- أن معاوية طلب الصلح أولاً.8- أن الشروط كانت في غاية الأهمية، وكان في الوفاء بها مصالح شاملة.9- ان الشروط كانت مجرد حبر على الورقة من قبل الجبهة الشامية نظرياً وعملياً.10- كان لتعطيل البنود آثار سلبية في حق آل البيت والمسلمين ومن أهما الملاحقات المتواصلة بحق آل البيت وأتباعهم، واستحداث ولاية العهد بدلاً من الشورى وأصبحت من الأمور الخطيرة التي هددت الخلافات المتعاقبة وسلبوا حق الخلافة من أهلها إلى الوراثة مهما كان حال ابن الخليفة بين الصالح والطالح. | ||
Keywords | ||
قراءة سياسية لمسار صلح الإمام الحسن | ||
Statistics Article View: 162 PDF Download: 132 |